وقول أحبك في الله يظهر أن فيها محذوف تقديره أحبك في ذات الله او لاجل الله .
ولعل دروج هذا القول وشيوعه أنما هو لان الاحاديث النقلية وردت بالامر به او حكايته .
كما هو في الحديث الذي في سنن أبي داود : أن رجلاً كان عند النبي صلى اللّه عليه وسلم، فمر رجلٌ فقال: يا رسول اللّه! إني لأحب هذا، فقال له النبي أعلمه فلحقه فقال : أني أحبك في الله فقال : أحبك الله الذي أحببتني فيه .
وفي رواية قال : أني أحبك لله .
وكما في الحديث الذي في الصحيحين عن السبعة الذي يُظلون في ظل الرحمن قال ومنهم : رجلان تحابا في الله , وفي بعض الروايات : قال كل منهم للاخر أني أحبك في الله .
والاحاديث التى ورد فيها أن أوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض فيه .
( المتمسك بالحق )
لكنني ما زلت أتعجب من الذين يردون قول القائل :
( إني أحبك في الله )
بقولهم :
( أحبك الذي أحببتني فيه )!
أو : ( أحبك الله الذي أحببتني فيه )!
أو : ( أحبك الذي أحببتني من أجله ) !
أو : ( أحبك الله الذي أحببتني من أجله ) !
وبعضهم يكتفي بقول : ( أحبك الله ) !!
ويطول عجبي إذا سمعت أحدا من المعدودين في أهل العلم والصلاح يرددون بعض ذلك
وكل ذلك لم يرد !!
بل الوارد كما في حديث أبي داود الذي أشرت إليه – جزاك الله خيرا –هو :
( أحبك الذي أحببتني له )
ولا يخفى أن العجب ليس إلا من هجر اللفظ الوارد على نطاق واسع , وتعديه إلى ألفاظ لم ترد ولا في لفظ ضعيف – على حد علمي-.
فليت العنوان كان :
(لماذا نقول أحبك الله الذي أحببتني فيه) ولا نقول ( أحبك الذي أحببتني له )!!
والسلام
ولعل دروج هذا القول وشيوعه أنما هو لان الاحاديث النقلية وردت بالامر به او حكايته .
كما هو في الحديث الذي في سنن أبي داود : أن رجلاً كان عند النبي صلى اللّه عليه وسلم، فمر رجلٌ فقال: يا رسول اللّه! إني لأحب هذا، فقال له النبي أعلمه فلحقه فقال : أني أحبك في الله فقال : أحبك الله الذي أحببتني فيه .
وفي رواية قال : أني أحبك لله .
وكما في الحديث الذي في الصحيحين عن السبعة الذي يُظلون في ظل الرحمن قال ومنهم : رجلان تحابا في الله , وفي بعض الروايات : قال كل منهم للاخر أني أحبك في الله .
والاحاديث التى ورد فيها أن أوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض فيه .
( المتمسك بالحق )
لكنني ما زلت أتعجب من الذين يردون قول القائل :
( إني أحبك في الله )
بقولهم :
( أحبك الذي أحببتني فيه )!
أو : ( أحبك الله الذي أحببتني فيه )!
أو : ( أحبك الذي أحببتني من أجله ) !
أو : ( أحبك الله الذي أحببتني من أجله ) !
وبعضهم يكتفي بقول : ( أحبك الله ) !!
ويطول عجبي إذا سمعت أحدا من المعدودين في أهل العلم والصلاح يرددون بعض ذلك
وكل ذلك لم يرد !!
بل الوارد كما في حديث أبي داود الذي أشرت إليه – جزاك الله خيرا –هو :
( أحبك الذي أحببتني له )
ولا يخفى أن العجب ليس إلا من هجر اللفظ الوارد على نطاق واسع , وتعديه إلى ألفاظ لم ترد ولا في لفظ ضعيف – على حد علمي-.
فليت العنوان كان :
(لماذا نقول أحبك الله الذي أحببتني فيه) ولا نقول ( أحبك الذي أحببتني له )!!
والسلام