قصيدة للعاشق الاشهر في التاريخ العربي
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة للعاشق الاشهر في التاريخ العربي
انه قيس بن الملوح او مجنون ليلى
احب ابنة عمه ليلى منذ الصغر ،،، ولان العاشق يملكه هواه وعشقه فقد نظم الشعر وجميل الكلام في معشوقته ونسى ان مثل هذا العمل في عرف العرب يزرى به الى الحرمان الابدي .
عرف ابوها باشعاره فحرم عليه رؤية ليلى او الاقتراب من مضاربها ،،، واجتهد ليزوجها ويرتاح من عار اشعار قيس فيها.
عاش شاعرنا بقية عمره القصير هائما من وادي الى وادي ومن كثيب الى مرتفع ،،، وانتهى به الحال ان وجد ميتا ،،، شهيدا هواه وعشقه الذي لايعرف رحمة للقلب او الجسد
ولانها عاشت ترتجيه يوما ما ،،، فقد رأت حياتها في قبر بجانب قبره ،،، وماتت ليلى بعد سماعها خبر انطفاء مجنونها عن الاشعار فيها.
في هذه القصيدة ،،، يحن قيس لنجد ومرابع نجد لان معشوقته ليلى تسكن نجد
ولكنه يقر ان حبه لنجد لايفيده اذا لم يسكن هواه مع هوى ليلى
يقول :
يقولون ليلى بالعراق مريضة.... فيا ليتني كنت الطبيب المداويا
تمر الليالي و الشهور ولا أرى..... غرامي لها يزداد الا تماديا
القصيدة بأكملها
لقد لامني في حب ليلى اقاربي .... ابي و ابن عمي وابن خالي و خاليا
يقولون ليلى اهل بيت عداوة ..... بنفسي ليلى من عدو وماليا
أرى اهل ليلى لا يريدونني لها ... بشيء ولا اهلي يريدونها ليا
قضى الله بالمعروف منها لغيرنا ..... وبالشوق والإبعاد منها قضى ليا
قسمت الهوى نصفين بيني وبينها ..... فنصف لها ،هذا لها، وهذا ليا
ألا يا حمامات العراق اعنني .... على شجني وابكين مثل بكائيا
يقولون ليلى بالعراق مريضة .... فيا ليتني كنت الطبيب المداويا
فشاب بنو ليلى وشاب ابن بنتها ..... وحرقة ليلى في الفؤاد كما هيا
علي لئن لاقيت ليلى بخلوة ...... زيارة بيت الله رجلان حافيا
فيا رب إذا صيرت ليلى هي المنى ..... فزنى بعينيها كما زنتها ليا
وإلا فبغضها إلي وأهلها .... فإني بليلى قد لقيت الدواهيا
يلومون قيسا بعد ما شفه الهوى .... وبات يراعى النجم حيران باكيا
فيا عجبا ممن يلوم على الهوى ..... فتى دنفاً امسى من الصبر عاريا
ينادي الذي فوق السماوات عرشه ..... ليكشف وجدا بين جنبيه ثاويا
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة للعاشق الاشهر في التاريخ العربي
انه قيس بن الملوح او مجنون ليلى
احب ابنة عمه ليلى منذ الصغر ،،، ولان العاشق يملكه هواه وعشقه فقد نظم الشعر وجميل الكلام في معشوقته ونسى ان مثل هذا العمل في عرف العرب يزرى به الى الحرمان الابدي .
عرف ابوها باشعاره فحرم عليه رؤية ليلى او الاقتراب من مضاربها ،،، واجتهد ليزوجها ويرتاح من عار اشعار قيس فيها.
عاش شاعرنا بقية عمره القصير هائما من وادي الى وادي ومن كثيب الى مرتفع ،،، وانتهى به الحال ان وجد ميتا ،،، شهيدا هواه وعشقه الذي لايعرف رحمة للقلب او الجسد
ولانها عاشت ترتجيه يوما ما ،،، فقد رأت حياتها في قبر بجانب قبره ،،، وماتت ليلى بعد سماعها خبر انطفاء مجنونها عن الاشعار فيها.
في هذه القصيدة ،،، يحن قيس لنجد ومرابع نجد لان معشوقته ليلى تسكن نجد
ولكنه يقر ان حبه لنجد لايفيده اذا لم يسكن هواه مع هوى ليلى
يقول :
يقولون ليلى بالعراق مريضة.... فيا ليتني كنت الطبيب المداويا
تمر الليالي و الشهور ولا أرى..... غرامي لها يزداد الا تماديا
القصيدة بأكملها
لقد لامني في حب ليلى اقاربي .... ابي و ابن عمي وابن خالي و خاليا
يقولون ليلى اهل بيت عداوة ..... بنفسي ليلى من عدو وماليا
أرى اهل ليلى لا يريدونني لها ... بشيء ولا اهلي يريدونها ليا
قضى الله بالمعروف منها لغيرنا ..... وبالشوق والإبعاد منها قضى ليا
قسمت الهوى نصفين بيني وبينها ..... فنصف لها ،هذا لها، وهذا ليا
ألا يا حمامات العراق اعنني .... على شجني وابكين مثل بكائيا
يقولون ليلى بالعراق مريضة .... فيا ليتني كنت الطبيب المداويا
فشاب بنو ليلى وشاب ابن بنتها ..... وحرقة ليلى في الفؤاد كما هيا
علي لئن لاقيت ليلى بخلوة ...... زيارة بيت الله رجلان حافيا
فيا رب إذا صيرت ليلى هي المنى ..... فزنى بعينيها كما زنتها ليا
وإلا فبغضها إلي وأهلها .... فإني بليلى قد لقيت الدواهيا
يلومون قيسا بعد ما شفه الهوى .... وبات يراعى النجم حيران باكيا
فيا عجبا ممن يلوم على الهوى ..... فتى دنفاً امسى من الصبر عاريا
ينادي الذي فوق السماوات عرشه ..... ليكشف وجدا بين جنبيه ثاويا