رفعت صوتى حائرا أسأل :
_ ما الذى يقتل الرحمة فى قلوب كثيرة ؟
_ ما الذى يخنق الحنان بقسوة وحشية ؟
_ ما الذى يطفىء الامل فى نفوسنا ؟
_ لماذا لا تكون الحياة ربيعا دائما ؟
.............
سمعت صوتا عطوفا لم أسمعه من قبل ..
قال لى هذا الصوت فى همسة ناعمة مشفقة :
_ لا تفزع .. ولا تقف فى دوامة القلق , وأنت تنشر علامات الاستفهام
............
رفعت صوتى خاشعا أتسال :
_ أى عدل فى أن يرفل فى النعيم من لايستحقه
_كيف افهم أن يولد البائسون ويموتوا وهم بائسون ؟
_الى أى مدى , يستمر شباب القلوب ؟
...........
سمعت صوتا عطوفا لم أسمع مثله من قبل ..
همس لى ذالك الصوت الرحيم :
_ لا تعلق همومك وأسباب حيرتك على شماعة .. أنت هو
الذى يستطيع أن يجيب على هذه الاسئلة :
هل حدث أن واجهت نفسك بشجاعة مرة واحدة كل يوم ؟
هل حدث أن اكتشفت عيبك قبل أن تعرى عيوب الاخرين ؟
هل حدث أن اشتبكت فى شجاعة كاملة مع الحياة والناس ؟
اذا لم تكن قد فعلت كل هذا واذا لم تكن قد وضعت فى عقلك
نورا وفى قلبك نورا . فكيف تستغرب أن تضغط عليك أسئلة داكنة مثل الضباب !
جمعت أوراقى وأقلامى وفتحت أبوابى ونوافذى ورفعت عينى الى السماء
جديدة . على عينى , هذه العقود المنظومة فى حكمة بالغة منذ الازل
غرقت فى محسابة نفسى وخفت الهموم التى كانت تثقل صدرى
وتنفست طليقا ..
العبيد المقيدون بالسلاسل , لا يعرفون معنى الحرية
العشاق الذين يعيشون وراء اسوار عالية كأسوار المعتقلات
لاتتحرر قلوبهم من مرارة الفراق.
تعاستنا , نحن الذين نصنعها
سعادتنا من أيدينا
............
الشى الذى يجعلنا قادرين على ان نعيش الحياة وكأنها ربيع
دائم هو أن نتشابك مع الحياة والناس اشتباك الرجال
وقد حملنا فى احدى يدينا غصن الزيتون , وفى يدنا الثانية
حملنا مشاعل الامل .
............ منقوله من كتاب احبه جدا ..........
ونقلتها لكم احبابى
فى بداية يوم جديديد
وصباحكم ممزوج بالامل البراق
اختكم :ملاك القدس
_ ما الذى يقتل الرحمة فى قلوب كثيرة ؟
_ ما الذى يخنق الحنان بقسوة وحشية ؟
_ ما الذى يطفىء الامل فى نفوسنا ؟
_ لماذا لا تكون الحياة ربيعا دائما ؟
.............
سمعت صوتا عطوفا لم أسمعه من قبل ..
قال لى هذا الصوت فى همسة ناعمة مشفقة :
_ لا تفزع .. ولا تقف فى دوامة القلق , وأنت تنشر علامات الاستفهام
............
رفعت صوتى خاشعا أتسال :
_ أى عدل فى أن يرفل فى النعيم من لايستحقه
_كيف افهم أن يولد البائسون ويموتوا وهم بائسون ؟
_الى أى مدى , يستمر شباب القلوب ؟
...........
سمعت صوتا عطوفا لم أسمع مثله من قبل ..
همس لى ذالك الصوت الرحيم :
_ لا تعلق همومك وأسباب حيرتك على شماعة .. أنت هو
الذى يستطيع أن يجيب على هذه الاسئلة :
هل حدث أن واجهت نفسك بشجاعة مرة واحدة كل يوم ؟
هل حدث أن اكتشفت عيبك قبل أن تعرى عيوب الاخرين ؟
هل حدث أن اشتبكت فى شجاعة كاملة مع الحياة والناس ؟
اذا لم تكن قد فعلت كل هذا واذا لم تكن قد وضعت فى عقلك
نورا وفى قلبك نورا . فكيف تستغرب أن تضغط عليك أسئلة داكنة مثل الضباب !
جمعت أوراقى وأقلامى وفتحت أبوابى ونوافذى ورفعت عينى الى السماء
جديدة . على عينى , هذه العقود المنظومة فى حكمة بالغة منذ الازل
غرقت فى محسابة نفسى وخفت الهموم التى كانت تثقل صدرى
وتنفست طليقا ..
العبيد المقيدون بالسلاسل , لا يعرفون معنى الحرية
العشاق الذين يعيشون وراء اسوار عالية كأسوار المعتقلات
لاتتحرر قلوبهم من مرارة الفراق.
تعاستنا , نحن الذين نصنعها
سعادتنا من أيدينا
............
الشى الذى يجعلنا قادرين على ان نعيش الحياة وكأنها ربيع
دائم هو أن نتشابك مع الحياة والناس اشتباك الرجال
وقد حملنا فى احدى يدينا غصن الزيتون , وفى يدنا الثانية
حملنا مشاعل الامل .
............ منقوله من كتاب احبه جدا ..........
ونقلتها لكم احبابى
فى بداية يوم جديديد
وصباحكم ممزوج بالامل البراق
اختكم :ملاك القدس