بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى و صحبه أجمعين
أما بعد...
لا يختلف اثنان على أن الماء عنصر أساسي في حياتنا ولا يستطيع أي إنسان العيش بدونها، مصداقاً لقول الحق سبحانه " وجعلنا من الماء كل شيء حي"، نظراً لأهميتها الجليلة في وقاية الجسم من العديد من المشاكل وأهمها الجفاف.
ولكن يخطئ الكثيرون في كيفية شرب الماء، حيث أن بعض الناس يتناول جرعات كبيرة من الماء دفعة واحدة، ودون تمهل، وهذا بدون شك له العديد من المخاطر الصحية والتي تزيد عن طريق الاستمرار على هذه الطريقة الخاطئة للشرب.
وقد أرجع الدكتور رشوان عبد الله الشقراوى أستاذ في التغذية بجامعة الملك سعود - كما ورد بجريدة الرياض - ذلك إلى أن الشرب بجرعات كبيرة يؤثر على التوازن والضغط الاسموزي للسوائل داخل الجسم في فترة قصيرة، وهذا بدون شك له ارتباط بزيادة العبء على معظم الأجهزة وخصوصاً الدورة الدموية حيث يؤثر ذلك على زيادة السوائل في الأوعية الدموية وبالتالي يؤثر على زيادة العبء والإرهاق على القلب، كما أن هذه الطريقة الخاطئة في الشرب تؤدي إلى فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل عن طريق "العرق" مما يؤدي إلى فقدان كمية من كلوريد الصوديوم "الملح"، الأمر الذي يؤثر على وجود الماء في أنسجة الجسم ويؤثر على حدوث أنواع الصداع المختلفة.
لذلك فإن أهمية الماء تكمن بالإضافة إلى كمياته المطلوبة خلال اليوم وكذلك طريقة شرب الماء أمرٌ مطلوب فيه أن يكون عن طريق جرعات صغيرة وأن يأخذ الإنسان النفس المطلوب وألا يتناول كميات كبيرة في وقت واحد وخصوصاً إذا كان مجهداً أو قام بمجهود كبير.
ولنا في سيرة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم حيث يأمرنا بأن نترفق في كل شيء حتى في عملية الشرب حيث يأمرنا أن يكون الشرب على شكل جرعات وألا يتنفس في الوعاء الذي نشرب منه وكذلك يفضل الشرب والشخص جالس، كل هذه التعليمات النبوية والتي عرفها المسلمون عن طريق توجيهات نبينا محمد عليه السلام والتي للآسف لا نستفيد منها ولا نفعلها.
نصائح وتوجيهات
لذلك وللحد من المشاكل الناتجة من استهلاك كميات كبيرة من المياه في نفس الوقت يجب علينا أن نستفيد من هذه التوجيهات والتي تعتمد على الشرب عن طريق جرعات قليلة من الماء وأخذ نفس بين الجرعات والجلوس عند الشرب وعدم الشرب بشكل كبير أثناء التعب أو بعد مجهود كبير بل عليه أخذ الراحة قبل ذلك.
وإذا نظرنا إلى جسم الإنسان نجد أنه يفقد في الأحوال العادية حوالي أربعة لترات من الماء يومياً عن طريق البول والتعرق، ويزيد الفقد عند اشتداد الحرارة أو ممارسة الرياضة العنيفة لذلك.
مما يوجب الحرص على إمداد الجسم بالماء، حيث ضرورة شرب الماء لجميع التفاعلات الكيميائية ومساعدة الصغار خاصة على النمو، كذلك توليد الطاقة في الجسم مما يساعد على نقل النبضات في الأعصاب، ونقل المواد الكيميائية التي ينتجها المخ.
ولتوفير الرطوبة في الجسم تعين البروتينات والانزيمات التي تذوب في الماء على القيام بوظائفها ويساعد على طرح السموم عن طريق البشرة ويعين الكلى على أداء عملها ويزيد من حركة الأمعاء، كذلك يحسن الماء الكثير من الحالات المرضية مثل، آلام المفاصل حيث يعتقد بعض الأطباء أن آلام المفاصل واحدة من أوائل المؤشرات على نقص الماء في المفصل المصاب.
والصلاة و السلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى و صحبه أجمعين
أما بعد...
لا يختلف اثنان على أن الماء عنصر أساسي في حياتنا ولا يستطيع أي إنسان العيش بدونها، مصداقاً لقول الحق سبحانه " وجعلنا من الماء كل شيء حي"، نظراً لأهميتها الجليلة في وقاية الجسم من العديد من المشاكل وأهمها الجفاف.
ولكن يخطئ الكثيرون في كيفية شرب الماء، حيث أن بعض الناس يتناول جرعات كبيرة من الماء دفعة واحدة، ودون تمهل، وهذا بدون شك له العديد من المخاطر الصحية والتي تزيد عن طريق الاستمرار على هذه الطريقة الخاطئة للشرب.
وقد أرجع الدكتور رشوان عبد الله الشقراوى أستاذ في التغذية بجامعة الملك سعود - كما ورد بجريدة الرياض - ذلك إلى أن الشرب بجرعات كبيرة يؤثر على التوازن والضغط الاسموزي للسوائل داخل الجسم في فترة قصيرة، وهذا بدون شك له ارتباط بزيادة العبء على معظم الأجهزة وخصوصاً الدورة الدموية حيث يؤثر ذلك على زيادة السوائل في الأوعية الدموية وبالتالي يؤثر على زيادة العبء والإرهاق على القلب، كما أن هذه الطريقة الخاطئة في الشرب تؤدي إلى فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل عن طريق "العرق" مما يؤدي إلى فقدان كمية من كلوريد الصوديوم "الملح"، الأمر الذي يؤثر على وجود الماء في أنسجة الجسم ويؤثر على حدوث أنواع الصداع المختلفة.
لذلك فإن أهمية الماء تكمن بالإضافة إلى كمياته المطلوبة خلال اليوم وكذلك طريقة شرب الماء أمرٌ مطلوب فيه أن يكون عن طريق جرعات صغيرة وأن يأخذ الإنسان النفس المطلوب وألا يتناول كميات كبيرة في وقت واحد وخصوصاً إذا كان مجهداً أو قام بمجهود كبير.
ولنا في سيرة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم حيث يأمرنا بأن نترفق في كل شيء حتى في عملية الشرب حيث يأمرنا أن يكون الشرب على شكل جرعات وألا يتنفس في الوعاء الذي نشرب منه وكذلك يفضل الشرب والشخص جالس، كل هذه التعليمات النبوية والتي عرفها المسلمون عن طريق توجيهات نبينا محمد عليه السلام والتي للآسف لا نستفيد منها ولا نفعلها.
نصائح وتوجيهات
لذلك وللحد من المشاكل الناتجة من استهلاك كميات كبيرة من المياه في نفس الوقت يجب علينا أن نستفيد من هذه التوجيهات والتي تعتمد على الشرب عن طريق جرعات قليلة من الماء وأخذ نفس بين الجرعات والجلوس عند الشرب وعدم الشرب بشكل كبير أثناء التعب أو بعد مجهود كبير بل عليه أخذ الراحة قبل ذلك.
وإذا نظرنا إلى جسم الإنسان نجد أنه يفقد في الأحوال العادية حوالي أربعة لترات من الماء يومياً عن طريق البول والتعرق، ويزيد الفقد عند اشتداد الحرارة أو ممارسة الرياضة العنيفة لذلك.
مما يوجب الحرص على إمداد الجسم بالماء، حيث ضرورة شرب الماء لجميع التفاعلات الكيميائية ومساعدة الصغار خاصة على النمو، كذلك توليد الطاقة في الجسم مما يساعد على نقل النبضات في الأعصاب، ونقل المواد الكيميائية التي ينتجها المخ.
ولتوفير الرطوبة في الجسم تعين البروتينات والانزيمات التي تذوب في الماء على القيام بوظائفها ويساعد على طرح السموم عن طريق البشرة ويعين الكلى على أداء عملها ويزيد من حركة الأمعاء، كذلك يحسن الماء الكثير من الحالات المرضية مثل، آلام المفاصل حيث يعتقد بعض الأطباء أن آلام المفاصل واحدة من أوائل المؤشرات على نقص الماء في المفصل المصاب.