اقتضت حكمة الله
أن جعل ماء الأذن مر
في غاية المرارة, لكي يقتل الحشرات والأجزاء الصغيرة التي تدخل الأذن
وجعل ماء العين مالحاً
ليحفظها لأن شحمتها قابله للفساد فكانت ملاحتها صيانة لها
وجعل ماء الفم عذباً
ليدرك طعم الأشياء على ماهية عليه إذا لو كانت على غير هذه ألصفه لأحالها إلى غير طبيعتها
فـ سبحان الـخ ـالق المبدع في خلقه