لم اكن اعلم ان البحر
كالاطفال
سحرا .. وهدوءاً ... وجمالا
ناعماً حلواً جميلا
صاخبا
ينزف رعداً وعويلا
لم أكن اعلم ان البحر "
كالانثى
صفاء
ووفاء
وانتشاء
ويداً تغمرني بالنعمى والاحسان
عمراً
تتمنى ان يطولا
واسراراً
ووجدا
وانطفاء وذبولا
ورؤى
تمتد فوق الأفق الساجي
وتنساب على الشاطىء
صمتاً
وشحوبا
ونحولا
فاذا ما اجتاحت الريح المسافات
هبوبا يملأ الآفاق
آفاقا
واشباحا
وليلا وخيولا
اقبل الاعصار بالاعصار
يستعلي
ضجيجا
وزئيرا
وصهيلا
وطغيان الموج على الموج
ومارت الحنايا
لجج تستمطر السحب هطولا
وتنادت تحتنا الارض اروى
ومادت وتداعت
مثل من يزمع
في اللليل على خوف رحيلا
لم اكن ؟؟
لكنني بالامس زرت البحر
عند الفجر
واستلقى على جفني مثل الطفل
ناجاني طويلا
وتحدثنا
عن الاصحاب والاحباب
عما مر من دنيا
عن الشمس عن البدر عن الظل
عن اللقيا
عن الغيب الذي كان لنا حتى مساء الأمس
طيفاً حالم الرؤيا
وتناجينا طويلا
لم اكن اعلم البحر
اذ ناجيت
بحر
كان فجرا
كان ظلا
كان اذا ناجيت طلا
لم يكن اذ ذاك في عيني بحرا
كان طيفا وترانيمً وسحرا
ثم جئتِ اروى عن الفجر نحو البحر
لكن لم اجد من اوجاع ما كانت امسا
خيالات
واطيافا
ونجوى
لم اجد ذاك الهدير الثائر
يملأ الاعماق والآفاق شجوا
لم اجد غير جبال
تتوالي
ترتمي فوق شفاه الشاطىء الظاميء
اصداء
وانداء
وشكوى
فتماسكت
والقيت على البحر سؤالا
ثم القيت سؤالا
ثم القيت سؤالا
لم يجيبني البحر
اذا ناديت لكن
كان خوفا منه كان رعبا
كان موجا
كان هولا
كان اذا ناديت رجعاً لسؤال يتتالى
كان في عيني
اشباحا
وارواحا
وبيداء
وجبالا
ثم القيت على نفسي سؤالا..؟
من ترى طغى عليك يا بحر ..
اجاب ثائراً
من تكون يا هذا
قلت اضعف مخلوق من الانس ملك الاوانا
وسقته الايام كل الجراحا
احببتك يا بحر
لكن الان احببتك لاخر
اجابني
كن كما انت فتلك حبيبتك اسكن انا بقلبها
فقد ملكت البحر بقلب حبيبتك
كالاطفال
سحرا .. وهدوءاً ... وجمالا
ناعماً حلواً جميلا
صاخبا
ينزف رعداً وعويلا
لم أكن اعلم ان البحر "
كالانثى
صفاء
ووفاء
وانتشاء
ويداً تغمرني بالنعمى والاحسان
عمراً
تتمنى ان يطولا
واسراراً
ووجدا
وانطفاء وذبولا
ورؤى
تمتد فوق الأفق الساجي
وتنساب على الشاطىء
صمتاً
وشحوبا
ونحولا
فاذا ما اجتاحت الريح المسافات
هبوبا يملأ الآفاق
آفاقا
واشباحا
وليلا وخيولا
اقبل الاعصار بالاعصار
يستعلي
ضجيجا
وزئيرا
وصهيلا
وطغيان الموج على الموج
ومارت الحنايا
لجج تستمطر السحب هطولا
وتنادت تحتنا الارض اروى
ومادت وتداعت
مثل من يزمع
في اللليل على خوف رحيلا
لم اكن ؟؟
لكنني بالامس زرت البحر
عند الفجر
واستلقى على جفني مثل الطفل
ناجاني طويلا
وتحدثنا
عن الاصحاب والاحباب
عما مر من دنيا
عن الشمس عن البدر عن الظل
عن اللقيا
عن الغيب الذي كان لنا حتى مساء الأمس
طيفاً حالم الرؤيا
وتناجينا طويلا
لم اكن اعلم البحر
اذ ناجيت
بحر
كان فجرا
كان ظلا
كان اذا ناجيت طلا
لم يكن اذ ذاك في عيني بحرا
كان طيفا وترانيمً وسحرا
ثم جئتِ اروى عن الفجر نحو البحر
لكن لم اجد من اوجاع ما كانت امسا
خيالات
واطيافا
ونجوى
لم اجد ذاك الهدير الثائر
يملأ الاعماق والآفاق شجوا
لم اجد غير جبال
تتوالي
ترتمي فوق شفاه الشاطىء الظاميء
اصداء
وانداء
وشكوى
فتماسكت
والقيت على البحر سؤالا
ثم القيت سؤالا
ثم القيت سؤالا
لم يجيبني البحر
اذا ناديت لكن
كان خوفا منه كان رعبا
كان موجا
كان هولا
كان اذا ناديت رجعاً لسؤال يتتالى
كان في عيني
اشباحا
وارواحا
وبيداء
وجبالا
ثم القيت على نفسي سؤالا..؟
من ترى طغى عليك يا بحر ..
اجاب ثائراً
من تكون يا هذا
قلت اضعف مخلوق من الانس ملك الاوانا
وسقته الايام كل الجراحا
احببتك يا بحر
لكن الان احببتك لاخر
اجابني
كن كما انت فتلك حبيبتك اسكن انا بقلبها
فقد ملكت البحر بقلب حبيبتك