:السلام: الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله محمد الأمين.
أما بعد فقد روى الإمامُ مسلمٌ رضى الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال (إنَّ الملآئكةَ لتضعُ أجنِحَتها لطالبِ العلمِ رضىً بما يصنع) . وقد قال العلماءُ في تفسيرِ هذا الحديث أنَّ الملائكةَ يُحبونَ طالبَ العلمِ ويُحبونَ ما يفعلُهُ طالب العلمِ من طلبِ الخيرِ ، لذلك اذا رأت الملائكةُ طالبَ العلمِ فإنهم يتواضعونَ لهُ . ولذلك قال الرسولُ صلى الله عليه وسلم:{ إنَّ الملآئكةَ لتضعُ أجنِحَتها لطالبِ العلمِ رضىً بما يصنع} . وقد حصل في زمان السلف أنّه بينما كان بعضُهُمْ يسِيرون مسيرَ طلبِ العلمِ رءاهُمْ أحدُ الكُفَّارِ الّذين يستهزئون بدينِ اللهِ ، فقال لهؤلاءِ الطلبةِ امشوا على مَهل حتّى لا تُكسّروا اجنحة الملائكة , فعطّل اللهُ رِجلَيْهِ ولم يعُدْ بعد ذلك يستطيع المشي وذلك عقابٌ من اللهِ سبحانهُ وتعالى لهذا الإنسان في الدُّنيا ليكونَ عبرةً لمن اعتبر .
وأُذكر نفسي وأُذكركُمْ في مثل هذه المجالس الطيبة أنْ نُحَسّنَ النيةَ لتكونَ خالصة لله تعالى . فإنَّ المسلمَ إذا أراد أنْ يعملَ عملاً فيه خيرٌ كطلبِ العلمِ ، فإذا ارادَ الحصولَ على الأجرِ الجزيلِ لا بدَّ من نيةٍ صحيحةٍ معتبرةٍ عند اللهِ تبارك وتعالى ، كأن ينوي بهذا العمل أن فيه مرضاة لله سبحانه وتعالى لذلك أعملُ هذا العمل . فمجالس العلم بإذن الله تحفُهَا ملائكةُ الرحمةِ ، وهُمْ ملائكةٌ إذا حضروا في مكانٍ كان للحاضرينَ المُسلمينَ بإذنِ اللهِ تبارك وتعالى أنواعٌ من الإستفاداتِ ، فقد يحصُلُ لبعضِ الحاضرينَ في مجلسِ العلمِ نفحةٌ من الملائكةِ اي ملائكة الرحمة وهم اولياء الله ، فيتحسنُ حالُ هذا الحاضر وينقلبُ حالُهُ من حالٍ إلى حال على حسب ما شاء الله.
والله أعلم وأحكم.
أما بعد فقد روى الإمامُ مسلمٌ رضى الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال (إنَّ الملآئكةَ لتضعُ أجنِحَتها لطالبِ العلمِ رضىً بما يصنع) . وقد قال العلماءُ في تفسيرِ هذا الحديث أنَّ الملائكةَ يُحبونَ طالبَ العلمِ ويُحبونَ ما يفعلُهُ طالب العلمِ من طلبِ الخيرِ ، لذلك اذا رأت الملائكةُ طالبَ العلمِ فإنهم يتواضعونَ لهُ . ولذلك قال الرسولُ صلى الله عليه وسلم:{ إنَّ الملآئكةَ لتضعُ أجنِحَتها لطالبِ العلمِ رضىً بما يصنع} . وقد حصل في زمان السلف أنّه بينما كان بعضُهُمْ يسِيرون مسيرَ طلبِ العلمِ رءاهُمْ أحدُ الكُفَّارِ الّذين يستهزئون بدينِ اللهِ ، فقال لهؤلاءِ الطلبةِ امشوا على مَهل حتّى لا تُكسّروا اجنحة الملائكة , فعطّل اللهُ رِجلَيْهِ ولم يعُدْ بعد ذلك يستطيع المشي وذلك عقابٌ من اللهِ سبحانهُ وتعالى لهذا الإنسان في الدُّنيا ليكونَ عبرةً لمن اعتبر .
وأُذكر نفسي وأُذكركُمْ في مثل هذه المجالس الطيبة أنْ نُحَسّنَ النيةَ لتكونَ خالصة لله تعالى . فإنَّ المسلمَ إذا أراد أنْ يعملَ عملاً فيه خيرٌ كطلبِ العلمِ ، فإذا ارادَ الحصولَ على الأجرِ الجزيلِ لا بدَّ من نيةٍ صحيحةٍ معتبرةٍ عند اللهِ تبارك وتعالى ، كأن ينوي بهذا العمل أن فيه مرضاة لله سبحانه وتعالى لذلك أعملُ هذا العمل . فمجالس العلم بإذن الله تحفُهَا ملائكةُ الرحمةِ ، وهُمْ ملائكةٌ إذا حضروا في مكانٍ كان للحاضرينَ المُسلمينَ بإذنِ اللهِ تبارك وتعالى أنواعٌ من الإستفاداتِ ، فقد يحصُلُ لبعضِ الحاضرينَ في مجلسِ العلمِ نفحةٌ من الملائكةِ اي ملائكة الرحمة وهم اولياء الله ، فيتحسنُ حالُ هذا الحاضر وينقلبُ حالُهُ من حالٍ إلى حال على حسب ما شاء الله.
والله أعلم وأحكم.