--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.. حـــوار اكثر من رائـــع قرأته فحبيت أنقله لكم
قال :اركبي ..
قالت : كم ستدفع ؟
قال : بعض نقائي ..
قالت : ماذا ؟!
قال : بعض صفائي ..
قالت : أنت تهذي ..
قال : بعض كرامتي ..
قالت :لا ..
قال : تعالي معي ولم تندمي..
قالت : ماذا لديك ..
قال : جرح عميق ..
قالت : جروحي أكثر ..
قال : وقلب كسير ..
قالت : كياني محطم
قال : وغاياتي بعيدة ..
قالت : غاياتي أن أستر لحمي .. ولكن .. ..
قال : هيا معي ..؟
قالت : إلى أين ؟
قال : إلى النور
قالت : الظلمة عالمي ..
قال : إلى الفضيلة ..
قالت : لا أعرفها ..
قال : إلى السكينة ..
قالت : صخب الرجال مهنتي ..
قال : اصعدي ..
قالت : أين بيتك ؟
قال : هناك .. حيث الشمس ..
قالت : إنها تحرقني ..
قال : حيث الطهارة ..
قالت : أنت تشتمني ..
قال : حيث البراءة ..
قالت : أرجوك .. لا تجرحني ..
قال : الغد ينتظرك ..
قالت : أنت تتوهم ..
قال : اخلعي رداء الليل ..
قالت : سأموت جوعا ..
قال : طعم الشرف سيملأ روحك ..
قالت : أخطائي وذنوبي ستتبعني ..
قال : نور الإيمان سيمحوها ..
قالت : أرجوك .. خذني معك ..
قال : إلى أين ؟
قالت : إلى عالم بلى رذيلة ..
قرأته فأعجبني أسلوب الحوارالهادئ الذي يأخذ بأيدي العاصين برفق وحب دون صخب وضجيج ، دون تجريح
أو عتاب ، دون تأنيب أو انتقاص .. ليبعث بهم الثقة في رحمة رب العالمين ، وليعود بهم بحكمة المربي وبراعة
الداعية ، ليدخلهم بهدوء إلى صروح الإيمان وبيوت الفضيلة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.. حـــوار اكثر من رائـــع قرأته فحبيت أنقله لكم
قال :اركبي ..
قالت : كم ستدفع ؟
قال : بعض نقائي ..
قالت : ماذا ؟!
قال : بعض صفائي ..
قالت : أنت تهذي ..
قال : بعض كرامتي ..
قالت :لا ..
قال : تعالي معي ولم تندمي..
قالت : ماذا لديك ..
قال : جرح عميق ..
قالت : جروحي أكثر ..
قال : وقلب كسير ..
قالت : كياني محطم
قال : وغاياتي بعيدة ..
قالت : غاياتي أن أستر لحمي .. ولكن .. ..
قال : هيا معي ..؟
قالت : إلى أين ؟
قال : إلى النور
قالت : الظلمة عالمي ..
قال : إلى الفضيلة ..
قالت : لا أعرفها ..
قال : إلى السكينة ..
قالت : صخب الرجال مهنتي ..
قال : اصعدي ..
قالت : أين بيتك ؟
قال : هناك .. حيث الشمس ..
قالت : إنها تحرقني ..
قال : حيث الطهارة ..
قالت : أنت تشتمني ..
قال : حيث البراءة ..
قالت : أرجوك .. لا تجرحني ..
قال : الغد ينتظرك ..
قالت : أنت تتوهم ..
قال : اخلعي رداء الليل ..
قالت : سأموت جوعا ..
قال : طعم الشرف سيملأ روحك ..
قالت : أخطائي وذنوبي ستتبعني ..
قال : نور الإيمان سيمحوها ..
قالت : أرجوك .. خذني معك ..
قال : إلى أين ؟
قالت : إلى عالم بلى رذيلة ..
قرأته فأعجبني أسلوب الحوارالهادئ الذي يأخذ بأيدي العاصين برفق وحب دون صخب وضجيج ، دون تجريح
أو عتاب ، دون تأنيب أو انتقاص .. ليبعث بهم الثقة في رحمة رب العالمين ، وليعود بهم بحكمة المربي وبراعة
الداعية ، ليدخلهم بهدوء إلى صروح الإيمان وبيوت الفضيلة