- الإمام علي : أحد أهل البيت الذين يصلى عليهم : لما نزل قول الله تعالى :
( إن الله وملائكته يصلون على النبي * يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) ( 1 ) .
- روى البخاري في صحيحه بسنده عن ابن أبي ليلى عن كعب بن عجرة ، رضي الله عنه ، قيل : يا رسول الله ، أما السلام عليك فقد عرفناه ، فكيف الصلاة ؟ قال : قولوا : ( اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ) ( 2 ) .
وفي رواية عن أبي سعيد الخدري قال : قلنا يا رسول الله ، هذا التسليم ، فكيف نصلي عليك ؟ قال : قولوا : اللهم صل على محمد عبدك ورسولك ، كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد ، وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم .
وروى الإمام أحمد في مسنده : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة عن الحكم قال : سمعت ابن أبي ليلى قال : لقيني كعب بن عجرة فقال : ألا أهدي لك هدية ؟ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا : يا رسول الله ، قد علمنا أو عرفنا كيف
وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول : وعلينا معهم - ورواه الترمذي بهذه الزيادة ( 2 ) . ومعنى قولهم : أما السلام عليك فقد عرفناه ، هو الذي في التشهد ، الذي كان يعلمهم إياه ، كما كان يعلمهم السورة من القرآن ، وفيه : السلام عليك يا أيها النبي ورحمه الله وبركاته ( 3 ) .
وروى الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم في مستدركه من حديث محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه ، عن أبي مسعود البدري ، أنهم قالوا : يا رسول الله ، أما السلام فقد عرفناه ، فكيف نصلي عليك ، إذا نحن صلينا في صلاتنا ، فقال : قولوا : اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ( 4 ) .
هذا وقد شرع بعض المتأخرين من مالكية وغيرهم يشنع على الإمام الشافعي في اشتراطه ذلك في الصلاة ويزعم أنه قد تفرد بذلك ، وحكى الإجماع على خلافه الأئمة أبو جعفر الطبري والطحاوي والخطابي وغيرهم ، فيما نقله القاضي عياض عنهم .
ويقول الحافظ ابن كثير : وقد تعسف هذا القائل في رده على الإمام الشافعي ، وتكلف في دعواه الإجماع في ذلك ، وقال ما لم يحط به علما ، فإنا قد روينا وجود ذلك ، والأمر بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم - كما هو ظاهر الآية -
( إن الله وملائكته يصلون على النبي * يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) ( 1 ) .
- روى البخاري في صحيحه بسنده عن ابن أبي ليلى عن كعب بن عجرة ، رضي الله عنه ، قيل : يا رسول الله ، أما السلام عليك فقد عرفناه ، فكيف الصلاة ؟ قال : قولوا : ( اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ) ( 2 ) .
وفي رواية عن أبي سعيد الخدري قال : قلنا يا رسول الله ، هذا التسليم ، فكيف نصلي عليك ؟ قال : قولوا : اللهم صل على محمد عبدك ورسولك ، كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد ، وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم .
قال أبو صالح عن الليث : على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على آل إبراهيم .
وفي رواية عن يزيد : وقال : كما صليت على إبراهيم ، وبارك على محمد وآل محمد ، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم ( 3 ) .
وروى الإمام أحمد في مسنده : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة عن الحكم قال : سمعت ابن أبي ليلى قال : لقيني كعب بن عجرة فقال : ألا أهدي لك هدية ؟ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا : يا رسول الله ، قد علمنا أو عرفنا كيف
السلام عليك ، فكيف الصلاة ؟ فقال : قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على
محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ) ( 1 ) .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا الحسن بن عرفة ، حدثنا هشام بن بشير عن يزيد بن أبي زياد ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال : لما نزلت ( إن الله وملائكته يصلون على النبي * يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) ،
قال : قلنا يا رسول الله ، قد علمنا السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ قال : قولوا : اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد ، وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد .
وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول : وعلينا معهم - ورواه الترمذي بهذه الزيادة ( 2 ) . ومعنى قولهم : أما السلام عليك فقد عرفناه ، هو الذي في التشهد ، الذي كان يعلمهم إياه ، كما كان يعلمهم السورة من القرآن ، وفيه : السلام عليك يا أيها النبي ورحمه الله وبركاته ( 3 ) .
وروى الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم في مستدركه من حديث محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه ، عن أبي مسعود البدري ، أنهم قالوا : يا رسول الله ، أما السلام فقد عرفناه ، فكيف نصلي عليك ، إذا نحن صلينا في صلاتنا ، فقال : قولوا : اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ( 4 ) .
ورواه الإمام الشافعي في مسنده عن أبي هريرة بمثله ، ومن هنا ذهب الإمام الشافعي إلى أنه يجب على المصلي ، أن يصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في التشهد الأخير ، فإن تركه لم تصح صلاته .
هذا وقد شرع بعض المتأخرين من مالكية وغيرهم يشنع على الإمام الشافعي في اشتراطه ذلك في الصلاة ويزعم أنه قد تفرد بذلك ، وحكى الإجماع على خلافه الأئمة أبو جعفر الطبري والطحاوي والخطابي وغيرهم ، فيما نقله القاضي عياض عنهم .
ويقول الحافظ ابن كثير : وقد تعسف هذا القائل في رده على الإمام الشافعي ، وتكلف في دعواه الإجماع في ذلك ، وقال ما لم يحط به علما ، فإنا قد روينا وجود ذلك ، والأمر بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم - كما هو ظاهر الآية -
ومفسر بهذا الحديث عن جماعة من الصحابة ، منهم ابن مسعود ، وأبو مسعود البدري ، وجابر بن عبد الله ، ومن التابعين الشعبي والإمام أبو جعفر محمد الباقر ، ومقاتل بن سليمان ، وإليه ذهب الشافعي ، لا خلاف عنه في ذلك ، ولا بين أصحابه
أيضا ، وإليه ذهب الإمام أحمد بن حنبل - فيما حكاه عنه أبو زرعة الدمشقي به - وبه قال إسحاق بن راهويه ، والإمام الفقيه محمد بن إبراهيم - المعروف بابن المواز المالكي - رحمهم الله ، حتى أن بعض أئمة الحنابلة أوجب أن يقال في الصلاة عليه
صلى الله عليه وسلم ، كما علمهم أن يقولوا ، لما سألوه ، وحتى أن بعض أصحابنا أوجب الصلاة على آله - فيما حكاه البندنيجي وسليم الرازي ، وصاحبه نصر بن إبراهيم المقدسي - ونقله إمام الحرمين ، صاحبه الغزالي ، قولا عن الإمام
الشافعي ، والصحيح أنه وجه ، على أن الجمهور على خلافه ، وحكوا الإجماع على خلافه ، وللقول بوجوبه ظواهر الحديث - والله أعلم . والغرض أن الإمام الشافعي ، رضي الله عنه ، يقول بوجوب الصلاة على