السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( وجآءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد )
هنا عن نفسي اتخيل نفسي انني قد اصبت بسكرة الموت ودارت عيناي في محجريهما
ومن حولي يحاول أن يلقنني الشهادة والنساء تبكي وتصرخ .. ولكنني لا أعي
ولا اسمع إذ أنني في سكرات الموت أفيق ويغمى علي كما قال الحبيب صلى الله
عليه وسلم (لا إله إلا الله إن للموت لسكرات )
أدرك انني لا فرصة امامي للهرب ولا للنجاة .. وهذا هو الموت امامي الحق
الغائب وأنني عما قليل سأحصل على نتيجة عملي إن فزت فلا أشقى بعد ذلك وإن
خسرت فلا ينفع الندم
مثال آخر
( أيطمع كل أمرئ منهم ان يدخل جنة نعيم )
والله آية عظيمة .. كلنا نظن ونعتقد أن عملنا مقبولا ونحن لانعلم والبعض
منا يقول الحمدلله احنا مسلمين يعني بندخل الجنة .. طيب افرض عملي غير
مقبول لم يكن فيه الإخلاص .. او أن الله ختم اعمالي بشئ فيه معصية أو
كبيرة لأنني لم اسأل الله الثبات على الحق .. آية تخوف .. عن نفسي أطمع أن
أدخل الجنة .. فهل أدخل ام أكون ممن شملتهم الآية .. مع اننا لا ننسى حسن
الظن بالله
مثال آخر
( واما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لو أوت كتابيه )
تخيل أنك أخذت كتابك بشمالك .. هل ينفع الندم .. هل ينفع الصراخ .. هل
تنفع الدموع .. أم ستقول يا ليتني كنت ترابا .. لو أنك في هذا الموقف ..
كيف ستكون دموعك .. الكل حولك إما يصرخ من الفرح او يصرخ من الندم .. تخيل
نفسك أنت تصرخ وشريط حياتك بكل الذنوب يمر من أمامك .. كل أغنية .. كل
نظرة للحرام .. كل خطيئة
مثال آخر
( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية )
تخيلوا الجلال في منظر العرش محمولا بثمانية .. قيل ثمانية من الملائكة
العظام وقيل ثمانية صفوف والله أعلم .. تخيلوا المنظر والكل يتطلع لعظمة
الله .. وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا ولا تنفع الشفاعة إلا من
أذن له الرحمن ورضي له قولا .. تخيلو حجم العرش وجماله ... وسكوت كل الكون
... يوم فيه تتشقق السماء ... وخوف الملائكة وسجودهم وقولهم بصوت يهز
القلوب سبحان الله رب العرش العظيم .. والجن والإنس في خوف وفزع من الجبار
في يوم تتقلب فيه القلوب والبصار ... والرهبة التي تدب في القلوب أمام
الخالق
هكذا واكثر نتمعن في الايات حتى تهتز القلوب
آمل منكم ملاحظة ذلك واسأل الله أن ينفعنا بالقرآن وان يذكرنا منه ما نسينا وان يتقبل منا
( وجآءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد )
هنا عن نفسي اتخيل نفسي انني قد اصبت بسكرة الموت ودارت عيناي في محجريهما
ومن حولي يحاول أن يلقنني الشهادة والنساء تبكي وتصرخ .. ولكنني لا أعي
ولا اسمع إذ أنني في سكرات الموت أفيق ويغمى علي كما قال الحبيب صلى الله
عليه وسلم (لا إله إلا الله إن للموت لسكرات )
أدرك انني لا فرصة امامي للهرب ولا للنجاة .. وهذا هو الموت امامي الحق
الغائب وأنني عما قليل سأحصل على نتيجة عملي إن فزت فلا أشقى بعد ذلك وإن
خسرت فلا ينفع الندم
مثال آخر
( أيطمع كل أمرئ منهم ان يدخل جنة نعيم )
والله آية عظيمة .. كلنا نظن ونعتقد أن عملنا مقبولا ونحن لانعلم والبعض
منا يقول الحمدلله احنا مسلمين يعني بندخل الجنة .. طيب افرض عملي غير
مقبول لم يكن فيه الإخلاص .. او أن الله ختم اعمالي بشئ فيه معصية أو
كبيرة لأنني لم اسأل الله الثبات على الحق .. آية تخوف .. عن نفسي أطمع أن
أدخل الجنة .. فهل أدخل ام أكون ممن شملتهم الآية .. مع اننا لا ننسى حسن
الظن بالله
مثال آخر
( واما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لو أوت كتابيه )
تخيل أنك أخذت كتابك بشمالك .. هل ينفع الندم .. هل ينفع الصراخ .. هل
تنفع الدموع .. أم ستقول يا ليتني كنت ترابا .. لو أنك في هذا الموقف ..
كيف ستكون دموعك .. الكل حولك إما يصرخ من الفرح او يصرخ من الندم .. تخيل
نفسك أنت تصرخ وشريط حياتك بكل الذنوب يمر من أمامك .. كل أغنية .. كل
نظرة للحرام .. كل خطيئة
مثال آخر
( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية )
تخيلوا الجلال في منظر العرش محمولا بثمانية .. قيل ثمانية من الملائكة
العظام وقيل ثمانية صفوف والله أعلم .. تخيلوا المنظر والكل يتطلع لعظمة
الله .. وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا ولا تنفع الشفاعة إلا من
أذن له الرحمن ورضي له قولا .. تخيلو حجم العرش وجماله ... وسكوت كل الكون
... يوم فيه تتشقق السماء ... وخوف الملائكة وسجودهم وقولهم بصوت يهز
القلوب سبحان الله رب العرش العظيم .. والجن والإنس في خوف وفزع من الجبار
في يوم تتقلب فيه القلوب والبصار ... والرهبة التي تدب في القلوب أمام
الخالق
هكذا واكثر نتمعن في الايات حتى تهتز القلوب
آمل منكم ملاحظة ذلك واسأل الله أن ينفعنا بالقرآن وان يذكرنا منه ما نسينا وان يتقبل منا