في أحدث دراسة علمية : الثرثرة تطيل عمر النساء
عادة ما نسمع كثيرا من الرجال يشكون من انزعاجهم من ثرثرة نسائهم اللواتي لا يتوقفن عن الحديث والكلام والسؤال في وقت يكون فيه الرجل مرهقا بسبب العمل.
وعلى الجانب الآخر نجد أن النساء يتذمرن أيضا من قلة الحديث مع أزواجهن والذي قد يشعل فتيل المشاكل في حياتهم الزوجية بسبب ما يسمى بـ (الخرس الزوجي) وهذا ما يؤدي إلى حالة من الملل والاكتئاب أحيانا عند المرأة ولاسيما إذا كانت بعيدة عن عائلتها وأقربائها.
فالمرأة تميل إلى حب التفاصيل ودقائق الأمور ولا تمل من الإعادة والتكرار والإطالة في حين يتحدث الرجل عن العموميات ويبتعد عن صغائر الأمور مع أنه يميل إلى التحليل والمنطق ببعض الموضوعات وخاصة السياسية والرياضية وهذا ما يستدعي إطلاق العديد من الألقاب على المرأة مثل عديمة الثقافةوسطحية وأنها لا تتحدث إلا بأمور المنزل والطبخ والنفخ وغير متزنة وضيقة الأفق وتعاني من فراغ شديد وما إلى ذلك.
وبما أن الثرثرة ملح النساء ولا يمكن الاستغناء عنها لدى البعض إلا أن له فوائد عديدة بعيدا عن ارتفاع الضغط وحبس المياه في الجسد فقد أثبتت الدراسات أن الثرثرة تطيل من عمر النساء وهذا ما أظهرته دراسة جديدة أجراها الخبراء في مركز البحوث الاجتماعية البريطاني بأكسفورد بأن الثرثرة المحدودة مفيدة فهي تطيل العمر وتغذي الروح وتساعد في التقارب مع الآخرين ووجد الخبراء أن الأشخاص الذين يمارسون هواية الثرثرة المعقولة يملكون شبكة علاقات اجتماعية كبيرة وغالبا ما يعيشون نمط حياة صحيا لأن حديثهم عن الآخرين يحرر مشاعرهم وأحاسيسهم ويقلل من التوتر والكبت.
ويرى الأطباء النفسانيون أن الثرثرة يمكن أن تكون إحدى حالات العلاج النفسي ونتائجها مضمونة 100 % لأن المرأة حسب رأيهم أكثر عرضة للأمراض النفسية من الرجل بسبب الضغوطات الاجتماعية والنفسية وبسبب تركيبتها البيولوجية فهي عرضة للاكتئاب والقلق النفسي حيث إن لدى المرأة هرموناًأطلق عليه اسم «أوكسيتوسين» ووصفه العلماء بأنه هرمون ضبط المزاج وهو الذي يدفع المرأة إلى التحدث مع الأهل والصديقات والجارات وغيرهن للتخلص من الضغوط دون الانسحاب للصمت أو الاندفاع إلى العدائية كما يفعل الرجال وبالتالي هذه الثرثرة تجعل المرأة أقل عرضة من الرجل للوقوع فريسة الإدمان أو الاضطرابات العصبية.
كما أثبتت دراسة علمية أخرى نشرت نتائجها صحيفة بيلد الألمانية في موقعها الإلكتروني أن متوسط عدد الكلمات التي تنطق بها النساء في اليوم الواحد يبلغ عشرين ألف كلمة بينما لا يتجاوز عدد الكلمات لدى الرجال سبعة آلاف كلمة وسبب ذلك أن مخ المرأة يحتوي على 11% من الخلايا العصبية في المنطقة المسؤولة عن الإحساس والذاكرة.
وقد أشارت أيضا أحدث دراسة أميركية إلى أن الأمهات الثرثارات يساعدن أطفالهن الرضع على السرعة في النطق واكتساب كم كبير من الكلمات والألفاظ قد يصل إلى 131 كلمة إضافية.
وينصح الأطباء بالحديث مع الجنين الذي قد يجعله أكثر ذكاء في المستقبل لأن الجنين له قدرة فريدة على السمع هذا بالإضافة إلى أن الأم الثرثارة تجعل الطفل اجتماعيا وأكثر قابلية للتفاعل مع الآخرين.
وهكذا تؤكد الدراسات أن الثرثرة هي طبيعة المرأة منذ الأزل فمنذ القديم والمرأة تسرد الحكايات والقصص والأساطير وبطبيعتها اللاشعورية تلك تساعد صغارها في النطق والكلام.
لكن لابد من الإشارة أيضا الى أن الرجل يشارك المرأة في هذه الثرثرة بطريقة أو بأخرى ويكتسب العديد من صفاتها وملامحها ودليل ذلك اجتماع الرجال والشباب في المقهى الذي تحول إلى ملتقى للأحاديث وخاصة القنوات الفضائية وما تبثه من ملاه ليلية وقضايا سياسية ودينية. وبذلك مثلما تشكل المنازل ساحة للندوات النسائية كذلك تشكل المقاهي ساحة للندوات الذكورية. لذا نجد الرجال أحيانا قد تفوقوا على النساء في هذه العادة التي لا يثرثرها البعض إلا مع الرجال فقط!
عادة ما نسمع كثيرا من الرجال يشكون من انزعاجهم من ثرثرة نسائهم اللواتي لا يتوقفن عن الحديث والكلام والسؤال في وقت يكون فيه الرجل مرهقا بسبب العمل.
وعلى الجانب الآخر نجد أن النساء يتذمرن أيضا من قلة الحديث مع أزواجهن والذي قد يشعل فتيل المشاكل في حياتهم الزوجية بسبب ما يسمى بـ (الخرس الزوجي) وهذا ما يؤدي إلى حالة من الملل والاكتئاب أحيانا عند المرأة ولاسيما إذا كانت بعيدة عن عائلتها وأقربائها.
فالمرأة تميل إلى حب التفاصيل ودقائق الأمور ولا تمل من الإعادة والتكرار والإطالة في حين يتحدث الرجل عن العموميات ويبتعد عن صغائر الأمور مع أنه يميل إلى التحليل والمنطق ببعض الموضوعات وخاصة السياسية والرياضية وهذا ما يستدعي إطلاق العديد من الألقاب على المرأة مثل عديمة الثقافةوسطحية وأنها لا تتحدث إلا بأمور المنزل والطبخ والنفخ وغير متزنة وضيقة الأفق وتعاني من فراغ شديد وما إلى ذلك.
وبما أن الثرثرة ملح النساء ولا يمكن الاستغناء عنها لدى البعض إلا أن له فوائد عديدة بعيدا عن ارتفاع الضغط وحبس المياه في الجسد فقد أثبتت الدراسات أن الثرثرة تطيل من عمر النساء وهذا ما أظهرته دراسة جديدة أجراها الخبراء في مركز البحوث الاجتماعية البريطاني بأكسفورد بأن الثرثرة المحدودة مفيدة فهي تطيل العمر وتغذي الروح وتساعد في التقارب مع الآخرين ووجد الخبراء أن الأشخاص الذين يمارسون هواية الثرثرة المعقولة يملكون شبكة علاقات اجتماعية كبيرة وغالبا ما يعيشون نمط حياة صحيا لأن حديثهم عن الآخرين يحرر مشاعرهم وأحاسيسهم ويقلل من التوتر والكبت.
ويرى الأطباء النفسانيون أن الثرثرة يمكن أن تكون إحدى حالات العلاج النفسي ونتائجها مضمونة 100 % لأن المرأة حسب رأيهم أكثر عرضة للأمراض النفسية من الرجل بسبب الضغوطات الاجتماعية والنفسية وبسبب تركيبتها البيولوجية فهي عرضة للاكتئاب والقلق النفسي حيث إن لدى المرأة هرموناًأطلق عليه اسم «أوكسيتوسين» ووصفه العلماء بأنه هرمون ضبط المزاج وهو الذي يدفع المرأة إلى التحدث مع الأهل والصديقات والجارات وغيرهن للتخلص من الضغوط دون الانسحاب للصمت أو الاندفاع إلى العدائية كما يفعل الرجال وبالتالي هذه الثرثرة تجعل المرأة أقل عرضة من الرجل للوقوع فريسة الإدمان أو الاضطرابات العصبية.
كما أثبتت دراسة علمية أخرى نشرت نتائجها صحيفة بيلد الألمانية في موقعها الإلكتروني أن متوسط عدد الكلمات التي تنطق بها النساء في اليوم الواحد يبلغ عشرين ألف كلمة بينما لا يتجاوز عدد الكلمات لدى الرجال سبعة آلاف كلمة وسبب ذلك أن مخ المرأة يحتوي على 11% من الخلايا العصبية في المنطقة المسؤولة عن الإحساس والذاكرة.
وقد أشارت أيضا أحدث دراسة أميركية إلى أن الأمهات الثرثارات يساعدن أطفالهن الرضع على السرعة في النطق واكتساب كم كبير من الكلمات والألفاظ قد يصل إلى 131 كلمة إضافية.
وينصح الأطباء بالحديث مع الجنين الذي قد يجعله أكثر ذكاء في المستقبل لأن الجنين له قدرة فريدة على السمع هذا بالإضافة إلى أن الأم الثرثارة تجعل الطفل اجتماعيا وأكثر قابلية للتفاعل مع الآخرين.
وهكذا تؤكد الدراسات أن الثرثرة هي طبيعة المرأة منذ الأزل فمنذ القديم والمرأة تسرد الحكايات والقصص والأساطير وبطبيعتها اللاشعورية تلك تساعد صغارها في النطق والكلام.
لكن لابد من الإشارة أيضا الى أن الرجل يشارك المرأة في هذه الثرثرة بطريقة أو بأخرى ويكتسب العديد من صفاتها وملامحها ودليل ذلك اجتماع الرجال والشباب في المقهى الذي تحول إلى ملتقى للأحاديث وخاصة القنوات الفضائية وما تبثه من ملاه ليلية وقضايا سياسية ودينية. وبذلك مثلما تشكل المنازل ساحة للندوات النسائية كذلك تشكل المقاهي ساحة للندوات الذكورية. لذا نجد الرجال أحيانا قد تفوقوا على النساء في هذه العادة التي لا يثرثرها البعض إلا مع الرجال فقط!