كان في قديم الزمان ملك وملمة وكان الهم يقض عليهما مضجعهما لانهما لم يرزقا ولدا يسعدان به في شيخوختهما فارسلا رسلا يجوبون ارض المملكة يستشيرون امهر الاطباء ولكن دون فائدة.
اخيرا ولدت الملكة ابنة فاقيمت الاعياد واولمت الولائم في جميع انحاء المملكة ابتهاجا بالاميرة الصغيرة .
وكانت حفلة تنصرهما خاتمة الحفلات دعيت جميع الجنيات الصالحات اللواتي يقمن في مختلف المقاطعات وكان عددهم سبعة.
في اليوم المعين اقبلن الى القصر الملكي يحملن الهادايا الى الاميرة قررن ان تقدم لها كل منهن جوهرة نادرة لاتقدر بتمن فالتفقن حول والديها في احدى قاعات القصرفي هده الاتناء دخلت القاعة فجاة جنية عجوز شريرة تدعى الى الحفلة فخيم على الحاضرين سكوت عميق يخالطه شيء من القلق والخوف.
لالم يدع الملك والملكة تلك الجنية الى الحافلات التي رافق ولادة الاميرة لان تلك الجنية كانت مند زمن قديم قد امتعت عن مغادرة برجها الدي تقيم فيه وانقطت عن مخاطة اي كان فما الدي دفعها الى ان تغادر برجها ان نظراتها تدل على شر ولؤم.
فما كان من الملك الا ان بادر اليها واجلسها على كرسي في وسط القاعةعندما حان وقت تقدمة الهدايا اخرجت كل من جنيات السبع درة تمينة من جنيبها ووضعتها على صنية تم تقدمت اضغرهن سنا من مهد الطفلة وقالت ان هده الفتاة ستصبح اجمل فتاة في العالم .
وقالت التانية انها ستكون غاية في اللطف والوداعة تبعتها التالتة واعلنت ستكون ادكى مخلوق على وجه للارض قالت الرابعة ستكون كاملة الحشم والادب وتلتها الخامسة سيغمر حيتها الفرح والسرور وردت السادسة ستكون ماهرة في كل فن وبقيت السابعة في مكانها نهضت الجنية الشريرة وتقدمت من السرير والغضب باد عليها وابتسامة اللوم تعلو شفتيها وقالت بصوت هادى ان مغزلا سينخر اصبعك وانتي في ريعان شبابك فتموتيت موتا تم توارت عن الابصار.
اصدر الملك امرا يرم فيه على رعايته ان يقتني احد مغزلا ومن خالف الامر يكون عقابه الموت مرت الايام وتوالت الشهور وتعاقبت السنون وكبرت الاميرة ونبوءة الجنية الماكرة لم تتحقق.
في يوم من ايام الربيع كانت الاميرة على عادتها تتنزه في حدائق القصر لفت نظرها غرفة باب مفتوح فدخلتها وادا بها امام عجوز بيدها مغزل وهي تغزل الصوف لم يتر نظر المغزل اي شك في نفسها فاقتربت من العجوز وحيتها بتادب فردت العجوز عليها التحية باحسن منها ان الجنية الماكرة رات ان نبوءتها لم تصدق لان الملك حرم على ابناء رعيته ان يملكو مغزلا.
دخلت الحديقة خفية وهي ترتدي تياب امراة متقدمة السن واقامت في تلك الغرفة تم اخدت مغزلها وراحت تتلهى بغزل الصوف وهي تنتظر قدوم الاميرة التي اعتادت ان تتمشى في حدائق القصروقفت الاميرة برهة امام العجوز تراقب حركتها تم سالتها مادا تصنعين ياجدة اجابتها العجوز اني اغزل الصوف فقالت الفتاة ممكن ان اجربه راحت الفتاة تديره بلباقة تتير الاعجاب ففجاة خزت اصبعها بطرفه فوقعت على الارض مغشيا عليها
مرت الايام وانقضت السنون فسدت طرق القصر فبدا المكان مهجورا في يوم من الايام كان قد مرت 100 سنة على الاحدات التي دكرناها حدت ان جاز في دلك المكان شاب وسيم يرتدي تيابا فاخرة وقف امام القصر يتامله فاعجب بفخامته وعظمته فالتقى الشاب بفلاح متقدم في السن يتوكا على عصى فاستوقفه الشاب وساله مستفسرا ماسم هدا القصر ومن يقيم فيه زرت قصورا عديدة لكني لم ائهد قصرا افخم منه ولاالمع اجابه الفلاح فان بضهم يقولون ان الارواح تسكنه واخرون يزعمون ان اميرة غاية في الجمال تقيم فيه.
انصحك بان تتابع طريقك فاما الشاب فقد اخدته رغبة مجنونة في جلاء الحقيقة مهما كلفه الامر وخيل اليه ان صوتا يناديه في الداخل يقول له ابدل المستطاع في ان تكشف سر هدا القصر ولن تندم ان مفاجاة تنتظلرك وصل الشاب الى القصر تجول في باحة القصر فلم يقع بصره على كائن حي انتقل الى غرفة كان بابها مفتوحا فشاهد فتاة نائمة في سريرها فبدا يتقرب منها فزادت دهشته امام فتاة ياخد جمالها العقل .
ويا للعجب مان لمس يدها حتى افاقت من نومها فتحت عينيها وابصرت الشاب جالسا عند سريرها فبدا عليها العجب متسائلة من يكون هدا الشاب وفي هده الاتناء كانت الجنية الصالحة قد حضرت وبيدها قضيبها السحري قصدت غرفة الملك والملكة وما ان مستها حتى استيقظا تم طافت جميع انحاء القصر لتوقظ سائر سكانه من انسان وحيوان.
وهكدا بين اللحظة واللحظة استعاد القصر حياته وانصرف كل واحد الى عملة كالمعتاد كان شيئا لم يحدت فشكرا الملك والملكة الشاب فطلب الشاب يدى الاميرة لكي يتزوجها فقبلا الملك والملكة وعاش كل من الملك والملكة والاميرة والشاب في سعادة وهناء
وكا قيل
الخير دائما يتغلب على الشر
ان شاء الله تعجبكم القصة
تحياتي
فريال1 :ma ihtramy:
اخيرا ولدت الملكة ابنة فاقيمت الاعياد واولمت الولائم في جميع انحاء المملكة ابتهاجا بالاميرة الصغيرة .
وكانت حفلة تنصرهما خاتمة الحفلات دعيت جميع الجنيات الصالحات اللواتي يقمن في مختلف المقاطعات وكان عددهم سبعة.
في اليوم المعين اقبلن الى القصر الملكي يحملن الهادايا الى الاميرة قررن ان تقدم لها كل منهن جوهرة نادرة لاتقدر بتمن فالتفقن حول والديها في احدى قاعات القصرفي هده الاتناء دخلت القاعة فجاة جنية عجوز شريرة تدعى الى الحفلة فخيم على الحاضرين سكوت عميق يخالطه شيء من القلق والخوف.
لالم يدع الملك والملكة تلك الجنية الى الحافلات التي رافق ولادة الاميرة لان تلك الجنية كانت مند زمن قديم قد امتعت عن مغادرة برجها الدي تقيم فيه وانقطت عن مخاطة اي كان فما الدي دفعها الى ان تغادر برجها ان نظراتها تدل على شر ولؤم.
فما كان من الملك الا ان بادر اليها واجلسها على كرسي في وسط القاعةعندما حان وقت تقدمة الهدايا اخرجت كل من جنيات السبع درة تمينة من جنيبها ووضعتها على صنية تم تقدمت اضغرهن سنا من مهد الطفلة وقالت ان هده الفتاة ستصبح اجمل فتاة في العالم .
وقالت التانية انها ستكون غاية في اللطف والوداعة تبعتها التالتة واعلنت ستكون ادكى مخلوق على وجه للارض قالت الرابعة ستكون كاملة الحشم والادب وتلتها الخامسة سيغمر حيتها الفرح والسرور وردت السادسة ستكون ماهرة في كل فن وبقيت السابعة في مكانها نهضت الجنية الشريرة وتقدمت من السرير والغضب باد عليها وابتسامة اللوم تعلو شفتيها وقالت بصوت هادى ان مغزلا سينخر اصبعك وانتي في ريعان شبابك فتموتيت موتا تم توارت عن الابصار.
اصدر الملك امرا يرم فيه على رعايته ان يقتني احد مغزلا ومن خالف الامر يكون عقابه الموت مرت الايام وتوالت الشهور وتعاقبت السنون وكبرت الاميرة ونبوءة الجنية الماكرة لم تتحقق.
في يوم من ايام الربيع كانت الاميرة على عادتها تتنزه في حدائق القصر لفت نظرها غرفة باب مفتوح فدخلتها وادا بها امام عجوز بيدها مغزل وهي تغزل الصوف لم يتر نظر المغزل اي شك في نفسها فاقتربت من العجوز وحيتها بتادب فردت العجوز عليها التحية باحسن منها ان الجنية الماكرة رات ان نبوءتها لم تصدق لان الملك حرم على ابناء رعيته ان يملكو مغزلا.
دخلت الحديقة خفية وهي ترتدي تياب امراة متقدمة السن واقامت في تلك الغرفة تم اخدت مغزلها وراحت تتلهى بغزل الصوف وهي تنتظر قدوم الاميرة التي اعتادت ان تتمشى في حدائق القصروقفت الاميرة برهة امام العجوز تراقب حركتها تم سالتها مادا تصنعين ياجدة اجابتها العجوز اني اغزل الصوف فقالت الفتاة ممكن ان اجربه راحت الفتاة تديره بلباقة تتير الاعجاب ففجاة خزت اصبعها بطرفه فوقعت على الارض مغشيا عليها
مرت الايام وانقضت السنون فسدت طرق القصر فبدا المكان مهجورا في يوم من الايام كان قد مرت 100 سنة على الاحدات التي دكرناها حدت ان جاز في دلك المكان شاب وسيم يرتدي تيابا فاخرة وقف امام القصر يتامله فاعجب بفخامته وعظمته فالتقى الشاب بفلاح متقدم في السن يتوكا على عصى فاستوقفه الشاب وساله مستفسرا ماسم هدا القصر ومن يقيم فيه زرت قصورا عديدة لكني لم ائهد قصرا افخم منه ولاالمع اجابه الفلاح فان بضهم يقولون ان الارواح تسكنه واخرون يزعمون ان اميرة غاية في الجمال تقيم فيه.
انصحك بان تتابع طريقك فاما الشاب فقد اخدته رغبة مجنونة في جلاء الحقيقة مهما كلفه الامر وخيل اليه ان صوتا يناديه في الداخل يقول له ابدل المستطاع في ان تكشف سر هدا القصر ولن تندم ان مفاجاة تنتظلرك وصل الشاب الى القصر تجول في باحة القصر فلم يقع بصره على كائن حي انتقل الى غرفة كان بابها مفتوحا فشاهد فتاة نائمة في سريرها فبدا يتقرب منها فزادت دهشته امام فتاة ياخد جمالها العقل .
ويا للعجب مان لمس يدها حتى افاقت من نومها فتحت عينيها وابصرت الشاب جالسا عند سريرها فبدا عليها العجب متسائلة من يكون هدا الشاب وفي هده الاتناء كانت الجنية الصالحة قد حضرت وبيدها قضيبها السحري قصدت غرفة الملك والملكة وما ان مستها حتى استيقظا تم طافت جميع انحاء القصر لتوقظ سائر سكانه من انسان وحيوان.
وهكدا بين اللحظة واللحظة استعاد القصر حياته وانصرف كل واحد الى عملة كالمعتاد كان شيئا لم يحدت فشكرا الملك والملكة الشاب فطلب الشاب يدى الاميرة لكي يتزوجها فقبلا الملك والملكة وعاش كل من الملك والملكة والاميرة والشاب في سعادة وهناء
وكا قيل
الخير دائما يتغلب على الشر
ان شاء الله تعجبكم القصة
تحياتي
فريال1 :ma ihtramy: