فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارس
[استيقظ من نومه مبكرا كعادته فصلى الفجر وقرأ ورده القرآنى ثم ساعد امه فى تحضير الافطار
افطر ودخل غرفة النوم التى يرقد فيها واخوته فغير ملابسه وطلب من امه ان تحضر له كتب المدرسة
تقلد حقيبته وذهب الى المدرسة
قضى نصف اليوم الدراسى واثناء الفسحة جلس يتحاكى مع اصدقائه ويحكى لهم عما يحلم به انه يحلم ان يكون
صلاح الدين فالقدس قد تملكت عليه كل حيلته وكل تفكيره فأصبح شغله الشاغل هو القدس
انتهى من يومه الدراسى وعاد الى بيته ولم يكن يدرى ان بيته قد هدمه الصهاينة على من كان فيه من امه
واخو ته توجه فارس الى البيت الذى لم يجده الا حطاما ً وهنا بدأت الامه
وقف فارس على اطلال بيته المهدوم فنظر فوجد لعبة كانت له وعروسة كانت لاخته انتفض فارس من جلسته
رافعا ً رأسه ومسح دموع عينيه الرقراقتين وبعزم الرجال وشموخ الابطال قرر فارس ان ان ينتقم من الصهاينة
ولتبدأ من الان رحلة البحث عن الميتة التى طالما تمناها الموت فى سبيل الله انه اسمى امنية كانت تراوده فقد
رضع لقبن العزة من صغره منذ استشهد والده واخواه الكبيرين واتجه فلرس الى معسكر للمحتل بعد ان صمم
حزاما ً ناسفا مستوحيا فكرته من عمليات الشهيد عز الدين القسام ربط الحزام على نصفه وتوجه الى المعسكر
وهناك تسلل الى داخل المعسكر واتيحت له الفرصة لان ينال من ذخيرة الاعداء فأخذ ما استطاع واتجه الى
غرفة القيادة التى كانت شديدة الحراسة وقام بتفجيرها فتجمع جنود المعسكر الى مكان غرفة القيادة وهنا
خرج عليهم فارس وارتمى بينهم فقتلهم جميعا وهنا علت التكبيرات خارج المعسكر الله اكبر الله اكبر
[استيقظ من نومه مبكرا كعادته فصلى الفجر وقرأ ورده القرآنى ثم ساعد امه فى تحضير الافطار
افطر ودخل غرفة النوم التى يرقد فيها واخوته فغير ملابسه وطلب من امه ان تحضر له كتب المدرسة
تقلد حقيبته وذهب الى المدرسة
قضى نصف اليوم الدراسى واثناء الفسحة جلس يتحاكى مع اصدقائه ويحكى لهم عما يحلم به انه يحلم ان يكون
صلاح الدين فالقدس قد تملكت عليه كل حيلته وكل تفكيره فأصبح شغله الشاغل هو القدس
انتهى من يومه الدراسى وعاد الى بيته ولم يكن يدرى ان بيته قد هدمه الصهاينة على من كان فيه من امه
واخو ته توجه فارس الى البيت الذى لم يجده الا حطاما ً وهنا بدأت الامه
وقف فارس على اطلال بيته المهدوم فنظر فوجد لعبة كانت له وعروسة كانت لاخته انتفض فارس من جلسته
رافعا ً رأسه ومسح دموع عينيه الرقراقتين وبعزم الرجال وشموخ الابطال قرر فارس ان ان ينتقم من الصهاينة
ولتبدأ من الان رحلة البحث عن الميتة التى طالما تمناها الموت فى سبيل الله انه اسمى امنية كانت تراوده فقد
رضع لقبن العزة من صغره منذ استشهد والده واخواه الكبيرين واتجه فلرس الى معسكر للمحتل بعد ان صمم
حزاما ً ناسفا مستوحيا فكرته من عمليات الشهيد عز الدين القسام ربط الحزام على نصفه وتوجه الى المعسكر
وهناك تسلل الى داخل المعسكر واتيحت له الفرصة لان ينال من ذخيرة الاعداء فأخذ ما استطاع واتجه الى
غرفة القيادة التى كانت شديدة الحراسة وقام بتفجيرها فتجمع جنود المعسكر الى مكان غرفة القيادة وهنا
خرج عليهم فارس وارتمى بينهم فقتلهم جميعا وهنا علت التكبيرات خارج المعسكر الله اكبر الله اكبر