هو القرآن
قُلْ مـــــــا تشـــــــــاءُ فَكُلّنا إِخوانُ
قـَــــدَرٌ يُجْمِّعُ شَمْلَنا ولســـــــانُ
***
فَمِــــــــنَ المحيطِ إلى الخليجِ أَجُسُّهُ
جسداً يُوَحِّــــــدُ نَبْضَه الوجدانُ
***
فإذا -الرباطُ- ترغرغتْ أحــــداقُها
راحــــــــت تُقَبِّلُ خدَّها –عَمّانُ
***
وإذا الخليجُ تـــــأوّهَتْ أمــــــواجُه
جاءته تَسْعى بالهوى – وهرانُ
***
فالـــــــروحُ تبسمُ إن تبسمَ نيلـُــــها
والقلـــبُ يبكي إن بكى - لبنانُ-
***
عِشْقٌ تَجَسّدَ في الصـــــــدورِ وإنه
بين الضلوع يَضخه شريانُ
***
هي في مدارِ الشمسِ تَحْمِلُ جرحَها
وتمـــــدُّ كفّاً فوقه الفــــــــرقانُ
***
أنا يا جـــراحَ الأرضِ جئتكِ حاملاً
قلــــــباً تـَــرَبّعَ فــــوقه الإيمانُ
***
لا تحسبوا صَمْتَ الصخــورِ مَهانةًًً
فالصخرُ تحت هــدوئه البركانُ
***
هي كلـــــما اشتدَّ المخاضُ تبسّمتْ
وتناغمتْ في صـدرِها الألحانُ
***
فغداً ســـــــتولَدُ من ثقوبِ جراحِها
خيلٌ يُكَبِّـــرُ فــوقها الفــــرسانُ
***
الــــــراكعونَ ، الساجدونَ وأَمْرُهمْ
شـــــورى يشدُّ زمامَها الرحمنُ
***
الحـــــــافظونَ العهدَ بين ضلوعهم
قدرا تدق برمحه الأوثانُ
***
أنا مؤمن بالليل ننحر عنقه
ليفر تحت ظلامه الطغيان ُ
***
هي أمة مهما تناسل همها
يوما سيرفع رأسَها القرآن ُ
قُلْ مـــــــا تشـــــــــاءُ فَكُلّنا إِخوانُ
قـَــــدَرٌ يُجْمِّعُ شَمْلَنا ولســـــــانُ
***
فَمِــــــــنَ المحيطِ إلى الخليجِ أَجُسُّهُ
جسداً يُوَحِّــــــدُ نَبْضَه الوجدانُ
***
فإذا -الرباطُ- ترغرغتْ أحــــداقُها
راحــــــــت تُقَبِّلُ خدَّها –عَمّانُ
***
وإذا الخليجُ تـــــأوّهَتْ أمــــــواجُه
جاءته تَسْعى بالهوى – وهرانُ
***
فالـــــــروحُ تبسمُ إن تبسمَ نيلـُــــها
والقلـــبُ يبكي إن بكى - لبنانُ-
***
عِشْقٌ تَجَسّدَ في الصـــــــدورِ وإنه
بين الضلوع يَضخه شريانُ
***
هي في مدارِ الشمسِ تَحْمِلُ جرحَها
وتمـــــدُّ كفّاً فوقه الفــــــــرقانُ
***
أنا يا جـــراحَ الأرضِ جئتكِ حاملاً
قلــــــباً تـَــرَبّعَ فــــوقه الإيمانُ
***
لا تحسبوا صَمْتَ الصخــورِ مَهانةًًً
فالصخرُ تحت هــدوئه البركانُ
***
هي كلـــــما اشتدَّ المخاضُ تبسّمتْ
وتناغمتْ في صـدرِها الألحانُ
***
فغداً ســـــــتولَدُ من ثقوبِ جراحِها
خيلٌ يُكَبِّـــرُ فــوقها الفــــرسانُ
***
الــــــراكعونَ ، الساجدونَ وأَمْرُهمْ
شـــــورى يشدُّ زمامَها الرحمنُ
***
الحـــــــافظونَ العهدَ بين ضلوعهم
قدرا تدق برمحه الأوثانُ
***
أنا مؤمن بالليل ننحر عنقه
ليفر تحت ظلامه الطغيان ُ
***
هي أمة مهما تناسل همها
يوما سيرفع رأسَها القرآن ُ