عند حلول فصل الشتاء تزداد مخاطر التعرض للبرد والزكام، تزداد هذه المخاطر بالطبع بالنسبة للاطفال، خصوصا الرضع الذين يواجهون تقلبات الطقس لأول مرة في حياتهم الجديدة.
وينصح الاطباء الالمان مع حلول «فصل الزكام» بمعالجة انسداد أنف الطفل بواسطة محلول الملح والغرغرة بالماء والملح، كما هي العادة منذ قرون، للتخلص من آلام الحلقوم واللوزتين. ونصحت الدكتورة جونهيلد كيليان ـ كورنيل، رئيسة اتحاد اطباء الاطفال والشباب، باستنشاق محلول الملح لفتح أنف الطفل، خصوصا اثناء نومه في المساء. وأكدت الطبيبة من مقر الاتحاد في مدينة ميونخ ان هذا المحلول ما يزال من اكثر الادوية فعالية ضد اعراض الزكام مثل انسداد الانف وألم الحنجرة واللوزتين.
ويمكن تذويب الملح بكمية ملعقة طعام (ملح البحر أو ملح الطعام) في لتر من الماء ومن ثم استخدامه للاستنشاق. وحذرت الطبيبة من استخدام مذيبات المخاط الخاصة بالبالغين وقالت ان هذه المحاليل تضر بالطبقة المخاطية في بطانة أنف الطفل.
وقالت كيليان ـ كورنيل، ان اللجوء بسرعة الى الادوية الخافضة للحرارة غير مستحسن لان درجة حرارة حتى 39 درجة هي وسيلة جيدة لمقارعة الفيروسات في الجسم. ويمكن في حالة تعرض الطفل الى درجات حرارة تزيد عن ذلك ومستمرة اللجوء الى الكمادات الباردة والى تحاميل الباراسيتامول وعقار ايبوبروفين لخفض درجة حرارة الطفل. وينبغي على الاهل التشاور مع الطبيب في حالة استمرار درجة الحرارة وعدم جدوى استخدام هذه الخطوات.
ولمعالجة السعال نصحت الطبيبة باستنشاق المراهم الحاوية على خلاصات النباتات وانواع الشاي الطبية لتقليل افراز المواد المخاطية في القصبات، كما يمكن لتناول بعض الموالح ان يحافظ على رطوبة البلعوم ويقلل آلام التهابه. وتنفع هنا الغرغرة بواسطة ماء الكاميليا ومحلول الملح الدافئ ايضا لدى الاطفال الكبار.
وينبغي ان يتناول الطفل المزكوم الكثير من السوائل حفاظا على مقاومته الجسدية للفيروسات ولا تنصح الطبيبة هنا، خصوصا عند الاطفال الصغار، باستخدام مستحضرات حامض الساليسيليك (الاسبرين) بسبب بعض المضاعفات والاعراض الجانبية غير المحبذة.
وليس من المستغرب ان يبدأ الطفل بالشخير في فترة اصابته بالزكام. وهي ظاهرة ترتبط مع انسداد انف الطفل في غالب الاحيان، خصوصا حينما يكون الطفل بدينا وذكرا.
وسبق للباحثين الايطاليين ان توصلوا من خلال دراسة شملت 2209 اطفال من عمر 10 إلى 15، ان نسبة الشخارين ترتفع بينهم الى %5 وتزداد هذه النسبة بشكل ظاهر اثناء اصابة الاطفال بالرشح او الزكام نتيجة انسداد الانف. ونصحت الطبيبة الالمانية على هذا الاساس بضرورة توفير جو نقي من الاوكسجين في غرفة الطفل المزكوم لأن للشخير علاقة وثيقة ايضا بكمية الاوكسجين التي يتلقاها الانسان عند نومه. وكانت الدراسة الايطالية المذكورة كشفت بالفعل عن ارتفاع نسبة صبغة الدم الهيموغلوبين في دماء الاطفال الشخارين بالمقارنة مع الاطفال غير الشخارين.
و دمتم سالمين
وينصح الاطباء الالمان مع حلول «فصل الزكام» بمعالجة انسداد أنف الطفل بواسطة محلول الملح والغرغرة بالماء والملح، كما هي العادة منذ قرون، للتخلص من آلام الحلقوم واللوزتين. ونصحت الدكتورة جونهيلد كيليان ـ كورنيل، رئيسة اتحاد اطباء الاطفال والشباب، باستنشاق محلول الملح لفتح أنف الطفل، خصوصا اثناء نومه في المساء. وأكدت الطبيبة من مقر الاتحاد في مدينة ميونخ ان هذا المحلول ما يزال من اكثر الادوية فعالية ضد اعراض الزكام مثل انسداد الانف وألم الحنجرة واللوزتين.
ويمكن تذويب الملح بكمية ملعقة طعام (ملح البحر أو ملح الطعام) في لتر من الماء ومن ثم استخدامه للاستنشاق. وحذرت الطبيبة من استخدام مذيبات المخاط الخاصة بالبالغين وقالت ان هذه المحاليل تضر بالطبقة المخاطية في بطانة أنف الطفل.
وقالت كيليان ـ كورنيل، ان اللجوء بسرعة الى الادوية الخافضة للحرارة غير مستحسن لان درجة حرارة حتى 39 درجة هي وسيلة جيدة لمقارعة الفيروسات في الجسم. ويمكن في حالة تعرض الطفل الى درجات حرارة تزيد عن ذلك ومستمرة اللجوء الى الكمادات الباردة والى تحاميل الباراسيتامول وعقار ايبوبروفين لخفض درجة حرارة الطفل. وينبغي على الاهل التشاور مع الطبيب في حالة استمرار درجة الحرارة وعدم جدوى استخدام هذه الخطوات.
ولمعالجة السعال نصحت الطبيبة باستنشاق المراهم الحاوية على خلاصات النباتات وانواع الشاي الطبية لتقليل افراز المواد المخاطية في القصبات، كما يمكن لتناول بعض الموالح ان يحافظ على رطوبة البلعوم ويقلل آلام التهابه. وتنفع هنا الغرغرة بواسطة ماء الكاميليا ومحلول الملح الدافئ ايضا لدى الاطفال الكبار.
وينبغي ان يتناول الطفل المزكوم الكثير من السوائل حفاظا على مقاومته الجسدية للفيروسات ولا تنصح الطبيبة هنا، خصوصا عند الاطفال الصغار، باستخدام مستحضرات حامض الساليسيليك (الاسبرين) بسبب بعض المضاعفات والاعراض الجانبية غير المحبذة.
وليس من المستغرب ان يبدأ الطفل بالشخير في فترة اصابته بالزكام. وهي ظاهرة ترتبط مع انسداد انف الطفل في غالب الاحيان، خصوصا حينما يكون الطفل بدينا وذكرا.
وسبق للباحثين الايطاليين ان توصلوا من خلال دراسة شملت 2209 اطفال من عمر 10 إلى 15، ان نسبة الشخارين ترتفع بينهم الى %5 وتزداد هذه النسبة بشكل ظاهر اثناء اصابة الاطفال بالرشح او الزكام نتيجة انسداد الانف. ونصحت الطبيبة الالمانية على هذا الاساس بضرورة توفير جو نقي من الاوكسجين في غرفة الطفل المزكوم لأن للشخير علاقة وثيقة ايضا بكمية الاوكسجين التي يتلقاها الانسان عند نومه. وكانت الدراسة الايطالية المذكورة كشفت بالفعل عن ارتفاع نسبة صبغة الدم الهيموغلوبين في دماء الاطفال الشخارين بالمقارنة مع الاطفال غير الشخارين.
و دمتم سالمين