أوتاوا/ توصلت دراسة حديثة قام بها فريق من العلماء في جامعة لافال في كيبك
بكندا، إلى أن النوم لثماني ساعات بالليل هو مفتاح تفادي زيادة الوزن.
وقد صرح الباحثون بأن الذين ينامون أقل من ست ساعات بالليل أو أكثر من تسع ساعات، يزداد وزنهم بصورة أكبر من الذين ينامون لمدة سبع أو ثماني ساعات كل ليلة.
وقد عرف ذلك من خلال البحث الذي نشر في دورية "سليب"، والذي جاء فيه أن الذين لا ينالون قسطا كافيا من النوم يزيد وزنهم بمعدل كيلوجرامين، وذلك مقارنة بالذين ينامون عدد الساعات الذي يوصي به الخبراء، أما الذين يغطون في النوم لأكثر مما يوصى به فإن وزنهم يزيد بكيلوجرام واحد على الأقل مقارنة بمن ينامون الفترة المناسبة.
واستنتج من ذلك أن الأشخاص قليلي النوم معرضون بنسبة 27 في المائة للبدانة، أما الذين ينامون كثيرا فهم معرضون لها بنسبة 21 في المائة.
كما أن السبب الذي جعل مقدار النوم الذي يتلقاه الشخص يتحكم في وزنه، هو لأن النوم يؤثر على مستويات الهرمونات, خاصة التي تكون مرتبطة بالشهية والإحساس بالشبع بعد الأكل.
وقال المشرف على هذه الدراسة "جان فيليب شابو"، "إن دراستنا تعطي أدلة على أن النوم سواء لفترات طويلة أو قصيرة ينبئ بخطر زيادة وزن الجسم، وزيادة الشحوم لدى البالغين".
ويوصي خبراء النوم الأميركيون والبريطانيون، بأن إمكانية الحصول على درجة جيدة من الراحة بالليل تزداد كلما كان الشخص ينام ويستيقظ في نفس الأوقات يوميا, حتى خلال الإجازات الأسبوعية وأيضا تأتي من خلال العادة الروتينية المسلية التي يقوم بها كلما أراد النوم كالقراءة أو الاستحمام مثلا.
من جانب أخر يحذر الخبراء من متابعة التلفزيون على سرير النوم، وأيضا من تناول المواد المنشطة مثل الحبوب، الكافيين، الشوكولاتة والقيام بالتدريبات الرياضية في
المساء